Admin
Admin
عدد المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 28/05/2009
 | موضوع: أحمد عيادي يعترف باختطافه  الخميس يونيو 18, 2009 8:59 am | |
|
الحركة - 06/06/2009
انقلب سحر "العدالة والتنمية" على أصحابها ببلدية الجرف بإقليم الرشيدية
أحمد عيادي يعترف باختطافه واحتجازه من طرف مرشحي "المصباح" وبألا علاقة للأخ الحسناوي بالموضوع
على إثر المقال الذي نشرته جريدة العدالة والتنمية في عددها رقم 196 بتاريخ فاتح يونيو 2009 تحت عنوان "مرشح المصباح يتهم لحسن الحسناوي وباشا الجرف بالتهديد والاختطاف والاحتجاز"، يتبين من خلال الأدلة والحجج الدامغة، وما تم استقاؤه من معلومات مؤكدة من عين المكان، بأن المقال المذكور لا ينطوي على أية ذرة من الحقيقة، ولا يستند إلى مبررات تمت إلى الواقع بصلة، وبالتالي فإن ما تضمنه المقال المذكور من معلومات خاطئة لا يمكن تصنيفه إلا في دائرة التحامل المجاني والديماغوجية الفجة والمزايدات السياسية الهجينة والرغبة اليائسة في الالتفاف على نجاح الحركة الشعبية والإقبال عليها في دائرة الجرف بصفة خاصة وإقليم الرشيدية بصفة عامة.
ومن هذا المنطلق يمكن القول بأن الادعاء بأن الرئيس الحالي للجماعة الحضرية بالجرف قام بالضغط على المسمى أحمد عيادي الذي دفع به أصحاب المصباح للترشح باسم حزبهم في الدائرة الثانية بمدينة الجرف بإقليم الرشيدية بمختلف الوسائل لكي يسحب ترشيحه، يعتبر ادعاءا مجانبا للصواب، حيث أن المعني بالأمر سحب ترشيحه عن طواعية وبمحض إرادته، ولم يجبره أي أحد على سحبه.
ويبدو أن هذا السحب التلقائي لهذا الترشيح، لم يرق لأصحاب المصباح، الأمر الذي دفع بهم إلى اختلاق مجموعة من الأكاذيب الملفقة والوسائل الضاغطة على هذا الشخص لإجباره على تقديم شكاية إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرشيدية من أجل "التهديد والاختطاف والاحتجاز والإجبار على سحب الترشيح للانتخابات الجماعية" ضد السيد لحسن الحسناوي وباشا الجرف .
وقد تضمنت هذه الشكاية مجموعة من المغالطات لا حاجة إلى الدخول في تفاصيلها.
لكن الخطير في الأمر هو أن السيد أحمد عيادي تعرض للاحتجاز من طرف أصحاب المصباح لمدة ثلاثة أيام، ولم يفرج عنه إلا بعد تهديدات أهل المحتجز بفضح الأمر وتقديم شكاية في الموضوع إلى العدالة، لكن السحر انقلب على الساحر في آخر المطاف،حيث بادر المعني بالأمر بعد الإفراج عنه من طرف أصحاب المصباح إلى تحرير تنازل عن الشكاية الموجهة إلى السيد وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرشيدية )نحتفظ بنسخة من هذا التنازل( يبرئ فيها كلا من السيد لحسن الحسناوي والسيد باشا مدينة الجرف من كل الاتهامات الباطلة التي تصدرت جريدة العدالة والتنمية المشار إليها أعلاه، وتضمنتها الشكاية المرفوعة إلى السيد وكيل جلالة الملك حيث يقول صاحب التنازل بالحرف ما يلي: "يشرفني أن أتقدم إليكم بتنازلي عن الشكاية التي سبق أن تقدمت بها في مواجهة السيد لحسن الحسناوي رئيس المجلس البلدي بالجرف والسيد باشا مدينة الجرف المؤرخة في 29/05/2009. وذلك لكون تلك الشكاية قدمت عن غير إرادتي وبالضغط من طرف السيد محمد دبحيحي الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بالجرف والسيد أحمد عليوي عضو نفس المكتب المحلي، ومستشار جماعي لبلدية الجرف. ولكون كل ما جاء في تلك الشكاية من وقائع واتهامات كانت بإملائهما ومن صنع تفكيرهما وبالتالي، فإنني أتبرأ من كل ما جاء في تلك الشكاية، وهو ما جعلني أراجع نفسي وأتنازل عنها، لكون كل ما جاء فيها بعيد عن الحقيقة".
لذلك، فإن كل الادعاءات التي تضمنها المقال المذكور باطلة استنادا إلى المعطيات المتضمنة في تنازل المعني بالأمر.
ويجدر التأكيد في الختام بأن التفاف سكان هذه البلدية بصفة عامة على الحركة الشعبية ومناصرتهم لمرشحيها واقتناعهم ببرامجها وانجازات منتخبيها لن تستطيع الحد منه أو مصادرته ترهات باطلة وفارغة يعرف السكان خلفياتها والأيادي التي تحركها.
يقول تعالى في محكم كتابه "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" صدق الله العظيم.
[center]
هذا رابط الوثيقة  | |
|
